في ذلك الأسبوع المزدحم بكل شيء ..
كنت مع أسراري .. نتجول بفناء تلك المدرسة ونقوم بعمل اللازم
و أمامنا يوم طوووويل مليئ ببصمات الآخرين .. وبطاقات الهوية الخاصة بهم ...
رحلت رفيقتي للقاعة .. بتملل
وجلستُ على ذات الكرسي الذي أخاله سأم من تكرار كلمتي للفتيات ... اثباتك لو سمحتي ؟
رفعت رأسي لـ أعاود فعل ما أقوم به دائماً ... التأمل
لا أعلم لم ارتجف قلبي من تلك الفتاة ..
ترى من تكون ؟؟
توجهت الفتاة نحو احدى الطاولات وأنهت إجرائاتها ..
وبعد ساعات أتى وقت تدقيق الهوية .. دخلت لأحدى القاعات ..
وبابتسامة معهودة تأسر فؤادي من إحداهن نسيت بها كل تعب مريت به اليوم
رجف قلبي مرة أخرى فرفعت بصري نحو .. تلك الطاولة بذاتها ...
تــــرررى هل هذا ما يسموه بحديث الأرواح ... أم ماذااا ؟؟
سادت لحظة صمت .. تقارب الدقائق وعيوني هي المترجم الوحيد بيني وبينهاااا ...
حاولت جاهدة أن أبعد نظري عنها فأجدني أعود لأتاملها ..
أعرررفهااا ... نعم أعرف هذه الفتاة ..
سرقت بنظري بطاقتها وليتني لم ألتفت
إنها شيمه ..
لااااااااااااااااااه ... لاتكاد عيني تصدق ما أرى ... حاولت قدر الامكان أن أبتعد
لا أعلم لم انتابني أحساس خوف عميييق ..
أمسكت بجهازي بكلتا يدي .. وتمتمت - شيمه - هل يعقل ؟؟
شيمه - أحدى الفتيات المدللات في فصلي .. حينما كنت أدرس بالصف الثاني الابتدائي
لا يمكن أن أنسى ملامحها الطفولية ونظرتها الصامتة ..
كان لطول قامتهااا وسواد شعرها الجميل .. وأسمها الغريب على مخيلتي الصغيرة .. أبلغ الأثر ..
أن يظل أسمها في ذاكرتي ..
ولكن .. ما الذي أتى بها لهذه المدرسة ..
فمن المفترض أن تكون تخرجت شيمه من الثانوية منذ عام 1423 هـ .. !!!
ترى .. ماهي تلك الظروف التي أجربتها على التأخر عن دراستها لهذا الحد ؟؟
وماهو حالك شيمه .. هل لازلت تلك الفتاة المدللة ؟؟
أم أن طلاق والدتك نهاية العام .. كما سمعت كان أول زفرة تجرعها قلبك الصغير ؟ ؟
شيمه .. أتمنى أن لا تكون نظراتي قد آذتك ولو لبرهه ..
Uploaded with ImageShack.us
أمنياتي لك بطيب العيش في الدنيا والآخرة
كنت مع أسراري .. نتجول بفناء تلك المدرسة ونقوم بعمل اللازم
و أمامنا يوم طوووويل مليئ ببصمات الآخرين .. وبطاقات الهوية الخاصة بهم ...
رحلت رفيقتي للقاعة .. بتملل
وجلستُ على ذات الكرسي الذي أخاله سأم من تكرار كلمتي للفتيات ... اثباتك لو سمحتي ؟
رفعت رأسي لـ أعاود فعل ما أقوم به دائماً ... التأمل
لا أعلم لم ارتجف قلبي من تلك الفتاة ..
ترى من تكون ؟؟
توجهت الفتاة نحو احدى الطاولات وأنهت إجرائاتها ..
وبعد ساعات أتى وقت تدقيق الهوية .. دخلت لأحدى القاعات ..
وبابتسامة معهودة تأسر فؤادي من إحداهن نسيت بها كل تعب مريت به اليوم
رجف قلبي مرة أخرى فرفعت بصري نحو .. تلك الطاولة بذاتها ...
تــــرررى هل هذا ما يسموه بحديث الأرواح ... أم ماذااا ؟؟
سادت لحظة صمت .. تقارب الدقائق وعيوني هي المترجم الوحيد بيني وبينهاااا ...
حاولت جاهدة أن أبعد نظري عنها فأجدني أعود لأتاملها ..
أعرررفهااا ... نعم أعرف هذه الفتاة ..
سرقت بنظري بطاقتها وليتني لم ألتفت
إنها شيمه ..
لااااااااااااااااااه ... لاتكاد عيني تصدق ما أرى ... حاولت قدر الامكان أن أبتعد
لا أعلم لم انتابني أحساس خوف عميييق ..
أمسكت بجهازي بكلتا يدي .. وتمتمت - شيمه - هل يعقل ؟؟
شيمه - أحدى الفتيات المدللات في فصلي .. حينما كنت أدرس بالصف الثاني الابتدائي
لا يمكن أن أنسى ملامحها الطفولية ونظرتها الصامتة ..
كان لطول قامتهااا وسواد شعرها الجميل .. وأسمها الغريب على مخيلتي الصغيرة .. أبلغ الأثر ..
أن يظل أسمها في ذاكرتي ..
ولكن .. ما الذي أتى بها لهذه المدرسة ..
فمن المفترض أن تكون تخرجت شيمه من الثانوية منذ عام 1423 هـ .. !!!
ترى .. ماهي تلك الظروف التي أجربتها على التأخر عن دراستها لهذا الحد ؟؟
وماهو حالك شيمه .. هل لازلت تلك الفتاة المدللة ؟؟
أم أن طلاق والدتك نهاية العام .. كما سمعت كان أول زفرة تجرعها قلبك الصغير ؟ ؟
شيمه .. أتمنى أن لا تكون نظراتي قد آذتك ولو لبرهه ..
Uploaded with ImageShack.us
أمنياتي لك بطيب العيش في الدنيا والآخرة
هناك تعليق واحد:
اولاً اسعد الله وقتك كيف ماكان
ثانيا اسمحيلي بالمرور والاضافه ولو اني اعلم انكي في غنى عن الاشاده لما تملكينه من ابداع وخيال خصب
استمري بكتابتك وتركي عنان قلمك وخطام راحلته يسترسلون من درر محتواك وأبداع السرد القصصي الممتع بسم الله ماشاء الله عليكي ياشيخه مابي توقفي وتقولي ول ول ذا عينه حاره وربي حبيت اقولك بس ابدعي وواصلي ابداع بس الله يسعدك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان نقد مدري
كان أشاده بما امتعني قرائته يمكن
حبيت اضيف هالكلمتين وبس
تحياتي لك / اخوك
إرسال تعليق