يوميــــــات مستشارة مكروفة

هكذا يبدأ يومي

أركب في السياره وأنا بالكاد ألتقط أنفاسي وبجانبي جهازي المحمول رفيقي في كل مكان

أعدل من شكل نقابي وأضع حقيبتي بحجري

وننطلق مع مراد جونقا نحو طريق الملك عبدالله

وأثناء سيري لابد أن اتأمل سيارات من بجواري واتأمل المخلوقات التي تحتويها فهناك ددسن متقدم عالكل _قاطع الإشاره إلا دقيقه

وأخرى قد انشغل صاحبها بمداعبة شعره بكل انسجام

والهواء يلعب بعبائتي وأخبر مراد بطلبي المعهود: مراد قفل الشباك وكالعادة يقفله إلا شوي >>ماأدري يسمع بضروره حدوث تيارات بالسيارة

عجبي لشخصية بعض الرجال وتفكيرهم المتركب

تراه على أكشخ مايكون لكنك تفضله ساكتا لأنك لو حديته بالغلط أو سبقته دون قصد >>شمر كم التوب على قولة أخوانا الحجازيين

ومسك الدركسون وحفر الأرض برجله من الحماس والسيارة التي أصبحت طياره في لحظات >>أهم شي طيارة هونداي وفجأة مانشوف إلا غبرته

وأصبح أنا في حالته أول ما أدخل الدوام لأن لابد أطير عشان أسبق الثواني لأوثق بصمة أبهامي عالجهاز

وإلا خصم من راتبي الوفير >_<

حياتنا زحمه في زحمه

الان الساعة ٩والنصف ولم يأتي مراد حتى الآن يعلل تأخيره بحادث عطل السيارة

جسدي منهك بعد الدوام أجد صعوبه حتى في نقر هذه الحروف على جوالي

نلقاكم بنقرات أخر

وستكون كذلك ساخرة لكن عن المجتمع الوردي

عذرا كان ودي اليوميات تكون أشمل ...نعوض بإذن الله المرات الجاية